سؤال : 1
ما حكم فيما لو قام شاب غير متزوج وتكلم مع شابة
غير متزوجة في التليفون ؟
الجواب :
لا يجوز التكلم مع المرأة الأجنبية بما يثير الشهوة كمغازلة
وتغنج وخضوع في القول ، سواء كان في التليفون
أو في غيره
لقوله تعالى : { فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ }
فأما الكلام العارض لحاجة فلا بأس به إذا سلم من
المفسدة ولكن بقدر الضرورة
السؤال2
. ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من
الفسق والعشق والغرام ؟
الجواب:
الشيخ ابن جبرين حفظه الله :
لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛
لما في ذلك من فتنة
وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى
يغريه بها ، ويغريها به.
وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال
أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال
حتى يفتنه.
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر
كبير يجب الابتعاد عنها
السؤال3 :
أنا فتاة لي من العمر ست عشرة سنة ولقد كونت صداقة بسيطة ليس فيها ما
يغضب الله مع رجل يبلغ من العمر خمساً وثلاثين سنة عبرغرفة المحادثة
(chat room) فهو يساعدني في تعلم بعض خدمات الانترنت المفيدة،
فهل مصادقتي لهذا الرجل لا تجوز؟
الجواب :
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فليس للفتاة أن تقيم صداقة مع رجل عبر غرف المحادثة الخاصة،
لما في ذلك من التعرض للفتنة من قبله أو من قبلها.
وغاية ما يجوز للمرأة أن تشارك في مواقع الحوار العامة مع ضبط ألفاظها،
وتجنب الحديث الخاص الموجه إلى الرجال.
ولا ينبغي لك أن تعتمدي على ما يقال لك في عالم الإنترنت، فقد يكون
محدثك امرأة، وقد يكون شاباً في سنك، وقد يكون شيخاً كبيراً، فإن
هذا العالم الغريب مليء بالكذب والتحايل والخداع.
وعليك أن تتقي الله تعالى، وألا تكوني سبباً في فتنة غيرك،
والرجل مفطور على حب المرأة، والعكس، فدعوى وجود المحادثة بينهما
مع سلامة القلب دعوى لا يعول عليها.
وأما خدمات الإنترنت فيمكنك معرفتها عن طريق بعض المواقع الخدمية
النافعة في هذا المجال، أو عن طريق بعض مواقع الحوار النسائية.
والله أعلم.